إن تحديد عدد البصيلات التي يحتاجها الشخص قبل إجراء عملية زراعة الشعر أمر هام. حيث يقوم الطبيب المتخصص بإجراء معاينة للشخص وتحديد عدد البصيلات التي يمكن اقتطافها من المنطقة المانحة للشخص المقدم على إجراء عملية زراعة الشعر. حيث تعتمد طريقة حساب عدد البصيلات على عدة عوامل , وأهم هذه العوامل : مقدار كثافة الشعر في بنك الشعر للشخص بالإضافة لنوع الشعرة ومدى قوتها وسُمكها.
وتحتوي البصيلات أيضاً على ميزات تختلف من شخص لآخر، إن البصيلات الموجودة في المنطقة المانحة وكثافة البصيلات في المنطقة المانحة ومقدار البصيلات (الطعوم) التي تحتاجه منطقة الصلع كل هذا لديه دور في حساب عدد البصيلات (الطعوم)، والتي هي واحدة من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على نجاح إجراء عملية زراعة الشعر، وفقا للتقنية المستخدمة في زراعة الشعر وخبرة الطبيب ودقته استخراج الطعوم المطابقة وزرعها في المناطق المتضررة او الصلعاء ، بطريقة احترافية. وأثناء زراعة الشعر من الممكن أن تتطلب منطقة تاج الرأس جلستين للحصول على نتائج جيدة، ويترتب على ذلك أيضاً عدد اكبر من البصيلات وهذا يختلف بحسب كثافة المنطقة المانحة لفرد ما دون غيره.
في حال كانت المنطقة المانحة للشخص كثيفة بشكل جيد فأنه من الممكن الحصول على الكمية الكافية من البصيلات لتكثيف منطقة قرص الرأس .ويمكن أن نذكر عدد البصيلات بطريقة تقريبية كالتالي :
- منطقة تاج الرأس تحتاج إلى 2500 بصيلة على الأقل حتى يحصل الشخص على الكثافة المقبولة.
- المناطق الأمامية والتاجية للرأس إذا كانت تحتوي على فقدان كبير للشعر فإنها تحتاج جلسة زرع واحدة يزرع فيها حوالي 4000 بصيلة مرة واحدة على الأقل، وممكن أن تتطلب أكثر من هذا العدد وذلك بحسب كل شخص وكثافة المنطقة المانحة لديه ومساحة منطقة الصلع بالمقابل يجب أن يتم التقييم من قبل الطبيب المختص بشكل أدق قبل القيام بأي خطوة .
- من الممكن زراعة حوالي 6000 بصيلة (طعم) في جلسة واحدة للأشخاص الذين لديهم بصيلات صحية وتحتوي على أكثر من شعرة واحدة في البصيلة (الطعم)، من المؤكد أن نتائج زراعة الشعر لأكثر من 4000 بصيلة في جلسة واحدة سيكون لها تأثير إيجابي في نتيجة زراعة الشعر.
- و ليس هناك حاجة لزراعة 4000 بصيلة للذين يحتاجون لزراعة الشعر فقط في منطقة صغيرة او منطقة التاج أو رسم خط شعر جديد. سيتم زيادة معدل نجاح نتائج زراعة الشعر عن طريق توقع العدد الصحيح من البصيلات وفقاً للمنطقة المانحة للشعر للعميل.