كان هناك توجه في الآونة الأخيرة للاهتمام بتقنية زراعة الشعر بالليزر في تركيا والذي يعبر عن زيادة استخدام الليزر لمجموعة واسعة من العمليات الجراحية التجميلية. يولد الليزر حماسا كبيرا من جانب الطبيب والمريض على حد سواء، لكن هذا قد تجاوز في بعض الأحيان القيمة الفعلية لاستخدام الليزر كأداة جراحية. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون كطريقة غير انتقائية لإزالة الوشم الذي ترك ندبات وتشوه تجميلي أسوأ من الوشم نفسه.
وقد تم استبدال هذا بعد ذلك عن طريق الليزر النبضي مع امتصاص ألوان محددة مثل ليزر ألكسندر والذي يعمل على مبدأ الانتقاء التي تقدم حقا فائدة في علاج هذه المشاكل. يتم الآن استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون فائق النبضات لاستبدال الأداة الجراحية عند شق مواقع زراعة الشعر. ومع ذلك، قبل أن نندفع إلى استخدام أشعة الليزر في عملية زراعة الشعر، يجب علينا أولا تطبيق المنطق والعقل على هذا التطبيق، ثم المضي قدما بحذر مع الدراسات التي يتم التحكم فيها بعناية حتى يستفيد مرضانا فقط من استخدامه.
تتناول المناقشة التالية الجوانب المختلفة لتقنية الليزر الحالية في السيا ق المحدد لأحدث التطورات في تقنيات زراعة الشعر. وسيكون الهدف هو تحديد الأساس النظري لاستخدام أشعة الليزر الحالية، والتأكد في بعض الادعاءات المشكوك فيها فيما يتعلق بفوائدها، واقتراح مجالات مستقبلية للبحث في الليزر.
ما هي زراعة الشعر بالليزر؟
أولا، من المهم توضيح معنى زراعة الشعر بالليزر. الدور الحالي لليزر هو فقط إنشاء الثقوب أو الشقوق في المنطقة المستقبلة التي يتم زراعة البصيلات فيها. هذه المنطقة هي الموضع من فروة الرأس الذي يعاني من الشعر الخفيف أو الصلع وسوف يتم نقل البصيلات إليه في عملية زراعة الشعر. إذا نظرنا إلى هذه العملية على إنها عملية زراعة الشعر بالليزر، فنحن نتجاهل عدد لا يحصى من العوامل الأخرى التي تسهم في جعل الإجراء ناجحا.
حتى يتم إشراك الليزر في المكونات الرئيسية الأخرى لعملية الزراعة، مثل استخراج أو اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة أو تشريح البصيلات أو كيفية غرسها في موضعها الجديد، يجب استبدال مصطلح زراعة الشعر بالليزر بمصطلح مثل إنشاء المنطقة المستقبلة بالليزر ليعكس بدقة أكبر دوره الحالي في الإجراء. بها تكون عملية زراعة الشعر بالليزر ليست كما يتم وصفها، بل بشكل أدق يدخل الليزر في مرحلة واحدة من العملية ليس أكثر.
الألم في زراعة الشعر بالليزر
الادعاء بأن زراعة الشعر بالليزر في تركيا عملية غير مؤلمة هو أمر مضلل. والليزر المستخدم حاليا هو ليزر ثاني أكسيد الكربون عالي النبضات. بخلاف أشعة الليزر التي تعمل عن طريق التحلل الضوئي الاختياري، فإن هذا الليزر يخلق ثقبا بمجرد تبخير الأنسجة. نظرا لأن النبضات تتوجه للأنسجة طوال الوقت الذي تكون فيه الحزمة مسلطة على فروة الرأس المريض بما في ذلك الأنسجة التي تتوفر في المنطقة المستقبلة.
يوجد من هذا الليزر أنواع الجديدة ذات طول موجي قصير جدا، فلا يوجد الكثير من نقل الحرارة أو الإصابة للأنسجة المحيطة. ومع ذلك، فإن الأنسجة التي يعمل عليها الليزر لن يتم تدميرها بشكل انتقائي. وبسبب هذا، الليزر مؤلم للغاية ما لم يتم إعطاء تخدير موضعي لتخدير المنطقة بالكامل قبل استخدامه. وبالتالي، لا يمكننا القول بأن الليزر غير مؤلم. يتم إنشاء بيئة خالية من الألم بواسطة التخدير قبل الجراحة المستخدمة في جميع إجراءات زراعة الشعر سواء كانت بالليزر أو بالطرق اليدوية. لذلك لا يعتبر عامل الراحة جانبا مرجحا لهذا النوع من العمليات على الإطلاق.
هل زراعة الشعر بالليزر في تركيا لا تعتبر جراحية؟
الادعاء التالي الخاص بتقنية زراعة الشعر بالليزر، هو أن إجراء الليزر غير دموي نسبيا. هذا الادعاء يقلل من أهم الاعتبارات الفيزيولوجية التي تحدد نجاح عملية الزراعة وهي دور الأوكسجين. يجب أن تهدف عملية زراعة الشعر إلى زيادة تدفق الدم إلى بصيلات الشعر المزروعة، بدلا من تقليله. وأي تلاعب في المنطقة المستقبلة للشعر يمكن أن يعرض تدفق الأكسجين المناسب للخطر ومن شأنه أن يضر بفرصة البصيلات في البقاء على قيد الحياة.
تشير النتائج الأولية إلى أنه عند مقارنة مواقع الزراعة المصنعة بالليزر بالمواقع المصنعة يدويا في الجراحة التقليدية إلى أن عدد قليل من المرضى يظهرون إنتاجا أقل للشعر في بعض الشقوق المصنعة بالليزر. يشير الدكتور يتكين باير إلى أنه عند صنع أحجام الشقوق التقليدية باستخدام الليزر، نكون قد صنعنا فتحات غير مناسبة وقابلة للتعرض للضرر الحراري. إن تجربة الكثر من المرضى مشابهة لهذا الخلل، ويعرب الطبيب أيضا عن مخاوف خاصة من انخفاض النمو عندما تكون المسافة بين الشقوق المصنعة بالليزر 1 ملم أو أقل.
عند استخدام تقنيات الطعوم المجهرية الموسعة، غالبا ما تكون المسافات بين الطعوم في نطاق ضيق، وقد يكون الضرر الحراري التراكمي الذي ينتج في جلسات كبيرة كارثيا. لذلك، من المهم للغاية أن تقيس بشكل موضوعي تأثير عوامل تخثر الليزر على إمدادات الدم والبقاء على قيد الحياة في وضع جزيئات دقيقة واسعة النطاق، حيث يبدو أن هذا هو اتجاه المستقبل. كما هو الحال في الجراحة الكهربائية، يمكن تعديل مواصفات الليزر بحيث يكون هناك قطع أكثر نسبيا من قدراته على إحداث التجلط الفوري. يبدو من المعقول أن يتركز العمل في هذا الاتجاه، لأن هذا سيقلل من الإصابات الحرارية، وفي نفس الوقت، يستفيد من قدرة الليزر على إنشاء مواقع سريعة وموحدة.
مشاكل وقف النزيف
إن تأثير تخثر ليزر ثاني أكسيد الكربون قد يعزز الرؤية خلال العملية، ولكن استعمال الاسلوب اليدوي على الجلد والاستخدام الحكيم للإبينفرين يمكن أن يوفر أيضا التخثر المطلوب ويسمح بالرؤية الكافية أثناء إنشاء الموقع ووضع الطعوم دون الحاجة إلى ذلك. هذا الأمر من الممكن أن يهدد إمدادات الدم التي تصل إلى البصلات المزروعة بشكل ملحوظ. تقنيات فتح الشقوق بالأدوات الجراحية التي تنتج عيوب في المنطقة المتلقية في شكل الشقوق التي تتراوح بين 2-6 مم في الطول، أو الأدوات الثاقبة بقطر 1.5-5 مم، تعمل هذه التقنية بشكل كبير على تدفق الدم إلى الموقع المتلقي عند إجراء عمليات الزرع أيضا.
الليزر له تأثير ضار إضافي على إغلاق الأوعية الدموية الدقيقة. النمو الضعيف مع التقنيات القديمة له أهمية حيوية في الحفاظ على الأوعية في المنطقة المستقبلة. بناء على هذا، يمكننا القول بأن عملية زراعة الشعر بالليزر أو بمعنى أدق عمل الشقوق بالليزر في زراعة الشعر إجراء غير آمن من ناحية تدفق الدم للبصيلات المزروعة حديثا.
سلامة الأنسجة الضامة في زراعة الشعر بالليزر
مشكلة أخرى تم اكتشافها في عملية زراعة الشعر بالليزر هي تدمير الكولاجين الجلدي والألياف المرنة أثناء عمل الشقوق. هذا التأثير على الأنسجة في المناطق التي تعاني من الصلع والشعر الخفيف يسبب انخفاض في مرونة الجلد الطبيعية، ونتيجة لذلك، فإن البصيلات سيكون لديها ميل متزايد للخروج من مواقع الشقوق المصنعة بالليزر.
بالتأكيد، يجب على المريض أن يتساءل عما إذا كانت البصيلات المتبقية في فروة الرأس تبقى آمنة بما يكفي لضمان النمو الأمثل. وقد أظهر العمل الذي أجرته شركة بايسون أن مواقع الليزر تؤدي إلى حدوث المزيد من النخر والتندب بعد 3 أيام من الجراحة وتليف أكثر في خلال شهرين بعد العملية مقارنة بالشقوق التي يتم صنعها يدويا.
تسمح مرونة الجلد الطبيعي للموقع المستقبل بإحكام الغلق حول البصيلات الحديثة الصغيرة وتأمينها في مكانها. هذه العملية تضمن بشكل كبير ثبات البصيلات وتأكيد بقائها لفترة أطول. هذا يؤكد أيضا على توافر جوانب الزرع الآمن في الأدمة في الموقع المستقبل، والذي يعمل على تقليل المساحة المجهرية البينية وتشكيل ورم دموي، وتسهيل الشفاء. حيث يتم استخدام الوحدات الفعلية، يمكن أن تستوعب الجروح الصغيرة التي يتراوح طولها من 1.0 إلى 1.3 ملم أربعة بصيلات. يتم تحقيق ذلك عن طريق الاستفادة من قرب المسافات بين الشعر داخل كل مجموعة تحدث طبيعيا والتخلص من الجلد المتداخل في الغرس.
في هذه الحالة، يتضح الحفاظ على مرونة الجلد المتلقي من خلال حقيقة أن المرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة الشعر بالاقتطاف قادرون على الاستحمام وشطف المنطقة المزروعة برفق في اليوم التالي للجراحة دون التعرض لخطر فقدان البصيلات المزروعة. بالإضافة إلى ذلك، يسمح الشفاء السريع لتكوين الرواسب والقشرة خلال هذه الفترة على مدار 24 ساعة. عندما يكتمل الشفاء، لا يوجد دليل سريري على وجود ندوب، حتى عندما يتم حلق شعر الرأس.
الليزر يعتبر تقنية جديدة لطريقة قديمة عفا عليها الزمن
الميزة الرئيسية التي يزعم أن الليزر يمتلكها على الشق التقليدي اليدوي هو أنها يمكن أن تخلق شقا الذي يزعم أنه يبدو طبيعيا أكثر من الثقب الناجم عن الثقب اليدوي. بينما في الوقت نفسه يزيل الأنسجة مثل الأدوات اليدوية ويجعل مساحة أكبر للزراعة. قديما كان الأوائل يقومون بعمل أي شق جراحي باستخدام أداة ساخنة، حتى تقوم بكوي المنطقة المعالجة. هذه الطريقة تقوم بقفل الإمدادات الدموية للموقع الجراحي مما يسمح بعد حدوث النزيف. لا يقوم الليزر بغير ذلك، إلا أنه من السيء وقف الإمداد الدموي في المنطقة المستقبلة للشعر. هذه الطريقة سوف تعمل على تقليل فرص تغذية البصيلات المزروعة وزيادة فرص تساقطها من موقعها الجديد. كذلك، يمكن أن تؤدي هذه الخاصية إلى عدم الإقفال الجيد للجلد حول البصيلات المزروعة، وسيسبب هذا مشكلة فورية وربما حدوث التهابات جرابية حادة.
في التقنيات القديمة، حيث لم تكن الوحدات التشريحية التي تحتوي على شعر قد وصلت إلى وحدات مجهرية متعددة، كان الموقع المتلقي يحتاج إلى استيعاب كمية كبيرة جدا من الخصل، مما تسبب في ضعف الشفاء. في زراعة الشعر بالاقتطاف، لا يلزم عمل الشقوق الكبيرة ولا الشقوق العريضة لقبول البصيلات المانحة. من خلال تحديد المجموعات الشعرية الطبيعية للمريض، يمكن أن يتم زرع الأنسجة الزائدة بين هذه المجموعات، مما يؤدي إلى وحدات جرابية صغيرة الحجم يمكن وضعها في مواقع صغيرة جدا، مما يؤدي إلى حل مشكلات كل من الضخامة المتلقية والضغط على البصيلات. ولذلك، فإن الادعاء بأن الليزر يمتلك ميزة إزالة الأنسجة المتلقية أثناء إنشاء الشق لا صلة له بزراعة الشعر الحديثة.
أخر تطورات أبحاث زراعة الشعر بالليزر
يجب أن يتم توجيه أبحاث الليزر المستقبلية نحو تقنية تستطيع الكشف عن مجموعات البصيلات المناسبة في المنطقة المانحة. في هذه المنطقة، يقوم الليزر بتشريح الأنسجة بين الوحدات الجرابية التي لها تأثير على تقليل حجم الجلد المزروع، مع تعظيم كمية الشعر المزروعة والكشف عن غرسات تحتوي على مجموعات شعر مطابقة لتلك الموجودة في الطبيعة.
في المنطقة المستقبلة، يقتصر استخدام الليزر الحالي على المناطق الخالية نسبيا من الشعر، حيث من الواضح أن الحزمة ستضر بأي بصيلات مجاورة. كما أنها محدودة في قدرتها على إعادة معالجة منطقة مزروعة بالفعل، ما لم يتم ترك مسافة كبيرة بين الطعوم السابقة.
وعلى النقيض من ذلك، يمكن للمواقع المصنوعة يدويا التي تستخدم أداة فولاذية صغيرة جدا أن تتجنب بسهولة الشعر أو الطعوم الموجودة، وإذا كانت البصيلة مصابة، فمن المرجح أن تنجو من الصدمة أو أن تتجدد من مركز نموها. وقد تم توجيه الكثير من الأبحاث الحالية الخاصة بالليزر لإنتاج الماسح الضوئي الذي لديه القدرة على إنتاج مواقع موحدة بسرعة إما في نمط يشبه الشبكة أو التوزيع العشوائي دون النظر إلى موقع الشعر الموجود. من أجل أن تكون هذه التقنية ذات قيمة عامة، يجب أن يكون الليزر قادرا على تحديد الشعر الموجود وجعل المواقع فقط في المساحات المتداخلة، الأمر الذي يتطلب مستوى من التقنية غير متوفر حاليا.
ومن التحديات الأخرى التي تواجه الماسح الضوئي الليزري هو التعويض عن التباين في تأثيرات الليزر الناجمة عن انحناء الجمجمة المتأصل. لن يعمل هذا الانحناء على التغيير فقط في حجم الحزمة المستخدمة أو تغيير مظهرها عن طريق تغيير مسافة التشغيل الفعالة، بل سيؤدي أيضا إلى تغيير زاوية مصدر الضوء، وفي النهاية سيغير اتجاه الشعر.
يتم الآن إجراء هذه التعديلات يدويا، ولكنها مع ذلك حاسمة لنتائج تجميلية ناجحة. هناك أيضا تقلبات كبيرة في سمك فروة الرأس من مريض لآخر وفي مناطق مختلفة من فروة الرأس. يجب أن يكون الليزر قادرا على الأقل على مطابقة حساسية المستقبل البشري الذي يمكن أن يشعر بهذه الاختلافات ويمكنه أن يحد من العمق، وأن يتجنب إصابة الأوعية الدموية والأعصاب الكبيرة.
من أجل الحصول على مظهر أكثر طبيعية، يجب أن يولد الليزر الحديث مواقع في نمط عشوائي بدلا من صنعها وفقا لقالب منظم. وأخيرا، قد يكون من الصعب برمجة الفروق الدقيقة الفنية المستخدمة في إنشاء خط دقيق للشعر، أو توزيع الشعر في قبة الرأس، أو التاج، أو إعادة بناء قمة الرأس مع تغيراتها الاتجاهية المفاجئة في الليزر، وربما لا يزال يتعين إنجازها يدويا.
نظرة على البحوث الحالية في زراعة الشعر في جميع أنحاء العالم تشير إلى أنه في المستقبل القريب، يكمن التقدم الكبير في عملية زراعة الشعر في ذروته العملية بشكل اليدوي. أما زراعة الشعر بالليزر في حد ذاتها لا ينتظرها أي تطور مرتقب في السنوات القادمة. إن الأدوات الميكانيكية التي يجري تطويرها حاليا سوف تبسط العملية بأكملها، بدءا من حصاد الشعر من المنطقة المانحة إلى إنشاء مواقع مستقبلة مع إدخال الغرسات في وقت واحد. دور الليزر في هذه العملية الشاملة لا يزال غير واضح ولن يمثل أي تقدم في تقنيات العملية الفعلية.
زراعة الشعر بالليزر في تركيا باختصار
مع تحسن تقنية الليزر، تصبح مواقع الليزر أصغر ومعالجة مشكلة الضرر الحراري، فإن ميزة إنتاج أعداد كبيرة من المواقع الموحدة بسرعة تجعل الليزر أداة أكثر قيمة. عندما يستطيع الليزر، الموجه إلى المنطقة المانحة، أن يقطع الجلد عن طريق قراءة المسافات بين وحدات الشعر الطبيعية مع الحد الأدنى من الإصابات الحرارية، فإنه سيغير عملية الزرع بشكل كبير ويخلق حجة أكثر إلحاحا لاستخدامه.
لكن حتى وقتنا هذا لا يمكن استخدام الليزر في إنجاز هذه الأعمال أو حتى المساعدة في تحسينها. وحتى يمكن تصميم الماسح الضوئي الليزري لتجنب الشعر الموجود، فإن هذا الجهاز لن يكون متعدد الاستخدامات حقا. نأمل أن يكون هذا المستوى من التطور ليس بعد سنوات طويلة. حتى ذلك الحين، دعونا نكون حذرين، والسماح للوقت بأن ينفي جميع هذه المشكلات المتعلقة باستخدام الليزر في زراعة الشعر.
كمخلص الدور الحالي لليزر هو فقط إنشاء الثقوب أو الشقوق في المنطقة المستقبلة التي يتم زراعة البصيلات فيها. هذه المنطقة هي الموضع من فروة الرأس التي تعاني من الصلع والتي يتم نقل البصيلات إليها في عملية زراعة الشعر.
الاستثنائية التي قد تقدمها تقنية زراعة الشعر بالليزر، هو أن إجراء الليزر غير دموي نسبيا. هذا الاستثنائات تقلل من أهم الاعتبارات الفيزيولوجية التي تحدد نجاح عملية الزراعة وهي دور الأوكسجين. يجب أن تهدف عملية زراعة الشعر إلى زيادة تدفق الدم إلى بصيلات الشعر المزروعة، بدلا من تقليله.
تأثير استعمال ليزر ثاني أكسيد الكربون قد يعزز الرؤية خلال العملية. وأما استعمال الاسلوب اليدوي على الجلد يمكن أن يوفر التخثر المطلوب ويسمح بالرؤية الكافية أثناء إنشاء الموقع ووضع الطعوم، و لذلك قد تكون اضرار عملية زراعة الشعر بالليزر مثل مشاكل وقف النزيف و سلامة الأنسجة بسبب قوة ليزر ثاني أكسيد الكربون العالي.
تعتبر كل العمليات الي يستخدم فيها الليزر مؤلمة ومنها عمليات زراعة الشعر ،ولكن يمكن التخلص من هذا ألالم عن طريق التخدير الموضعي . لذلك يستخدم ليزر ثاني اوكسيد الكاربون الذي يكون مسلط مباشرة على انسجة فروة الرأس ﻻجراء الثقوب المناسبة للعملية ما هي زراعة الشعر بالليزر؟
هل نجاح عملية زراعة الشعر بالليزر مؤكد؟
ماهي اضرار زراعة الشعر بالليزر؟
هل نشعر بألالم في عملية زراعة الشعر بالليزر ؟
المراجع