قد يكون اكتشاف ما يسبب فقدان الشعر وتساقطه عند النساء من الأمور الواجب دراستها جيدا قبل لتعرض لأي علاج سواء كان جراحي أو غير جراحي. حاول فريقنا أن يجعل بحثك أكثر سهولة من خلال تصنيف جميع الأسباب الأكثر شيوعا لجميع حالات الصلع عند النساء وطرق العلاج المختلفة. يمكن أن يكون سبب تساقط الشعر لدى النساء بسبب عدد من العوامل المختلفة بما في ذلك الوراثة أو الإجهاد أو مسائل طبية مختلفة.
يمكن أن يكون الصلع مؤقتا أو مستمرا ودائما اعتمادا على التشخيص السليم للحالة وفقا لعوامل التساقط. استشارة خبير تساقط الشعر أمر ضروري لضمان التحقق من التشخيص الصحيح ويتم اتخاذ الإجراء الصحيح. إذا كان لديك أي شكوك أو استفسارات عن نمط تساقط الشعر والصلع عند النساء، فيمكنك ببساطة الاتصال بنا والتمتع باستشارة مجانية قبل تناول أي طرق العلاج.
بداية سوف نسرد أهم أسباب تساقط الشعر التي تسبب حالات الصلع عند النساء بأشكالها المتنوعة. وتشتمل هذه الأسباب على عدة عوامل أساسية تؤدي إلى نزف الشعر بأشكال وكميات وأنماط متعددة وهي:
- الصلع لأسباب وراثية
- النظام الغذائي والحمية
- أمراض الجلد
- الخلل الهرموني
- طرق العناية غير السليمة
- الأدوية والعقاقير
- أمراض المناعة
- الشيخوخة
ثم في القسم الثاني من هذا المقال الشامل، سوف ندرس باستفاضة جميع الطرق العلاجية الممكنة التي من شأنها أن تحسن وتعالج حالات الصلع عند النساء. وتشمل طرق العلاج المتوفرة لحالات الصلع عند النساء مزيج من الطرق الجراحية وغير الجراحية، التي تعمل بشكل تكاملي على الوصول لجميع الأهداف التجميلية والصحية المناسبة. وتشمل طرق العلاج بالنسبة لغالبية حالت الصلع عند النساء:
- طرق العلاج غير الجراحية: الأدوية والعقاقير والليزر
- طرق العلاج الجراحية: عملية زراعة الشعر وتصغير الجبهة وعلاج ترومبوسيت لتساقط الشعر
القسم الأول: أسباب الصلع عند النساء
1- الصلع لأسباب وراثية
- الصلع الوراثي
الثعلبة الوراثية والتي تسمى بالصلع الوراثي عند النساء والرجال هي المسؤولة عن 90 ٪ من جميع حالات الصلع عند النساء. يعرف أيضا باسم تساقط الشعر الأنثوي لأنه يتعلق بالأندروجين الذي يكون له دور فعال في تساقط الشعر وينتج عنه ترقق في أجزاء متفرقة من فروة الرأس وفي جميع أنحاء الجزء العلوي. نادرا ما يؤدي هذا النوع إلى الصلع الكامل.
وهذا يختلف عن تساقط الشعر عند الرجال، حيث يتراجع خط الشعر وفي نهاية المطاف يفقد الرجال شعرهم في كل مكان على فروة الرأس، إلا على الجانبين وفي الجزء الخلفي من فروة الرأس.
ويعتقد أن هذا النوع من فقدان الشعر يرجع إلى عملية تدخل فيها على هرمونات الذكورة. المرأة تنتج عادة كمية صغيرة من هرمون التستوستيرون، ويتم تحويل التستوستيرون إلى داي هيدرو تستوستيرون (dht) عن طريق انزيم يسمى 5-ألفا المختزل، الذي يرتبط مع مستقبلات الخلايا في بصيلات الشعر، مما يتسبب في ترقق الشعر، وربما يصل إلى موت بصيلات الشعر.
إذا كنت تعاني من تساقط الشعر في أحد أو كلا طرفي العائلة، فإن فرصك في تساقط الشعر تكون أعلى. عوامل الوراثة الخاص بك سوف تؤثر أيضا عندما تبدأ في تجربة تساقط الشعر. هذا النوع من فقدان الشعر سيزداد بمرور الوقت ويعتمد على عوامل سرعة نشاط العوامل الوراثية ومداها، ولن يستجيب للتغيرات في النظام الغذائي، أو العلاجات الأخرى التي قد تعمل على علاج تساقط الشعر غير الوراثي.
يمكن للنساء المصابات بداء الصلع الوراثي استخدام العديد من حاصرات هرمون التستوستيرون dht المختلفة، مثل مينوكسديل المكون النشط في روجين، وهو دواء متوفر في الصيدليات بدون وصفة طبية ويساعد على إعادة نمو الشعر أو على الأقل يبطئ من تساقط الشعر.
- الإفراز المفرط للغدد الدهنية
الزهم أو الزيوت والدهون الطبيعية التي تلين وتسهل حركة الجلد والشعر، وتحفظه من الجفاف، وتعطي الشعر لمعانه وبريقه. يتم إنتاجه بواسطة الغدة الدهنية في فروة الرأس، والتي تكون على شكل بالون صغير تحت الجلد.
الإفراز المفرط لهذا الزهم، وهو عادة ما يكون وراثي على الرغم من أنه قد يكون نتيجة لعدم غسل شعرك وفروة رأسك بما فيه الكفاية، أو نتيجة الحمية الغذائية، أو استخدام بعض الأدوية، يمكن أن يمنع البصيلات من إنتاج الشعر، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى وجود بعض حالات الصلع عند النساء.
2- النظام الغذائي والحمية
إذا كنت تشكين في أن تساقط شعرك يقع ضمن هذه الفئة من الأسباب، فأنت في حالة جيدة، لأن تساقط شعرك قابل للعلاج بشكل عام. إذا توقفت عن أي شيء يسبب تساقط شعرك، يمكنك أن تتوقعي رؤية شعرك يعود إلى سابق عهده على الرغم من أنه لن ينمو مرة أخرى على الفور.
- الستيرويد البنائي
إذا كنت تأخذين سترويد بنائي وهو نوع من المنشطات للحصول على عضلات أكبر، أو لاستعادة العضلات بشكل أسرع مثل بعض لاعبات كمال الأجسام ورفع الأثقال وغيرها من الألعاب العنيفة، يمكنك أن تفقدي شعرك لهذا السبب. يمكن أن يكون لها نفس التأثير عليك مثل تأثير تكيس المبيض، والذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب، نمو الشعر في الوجه وأجزاء أخرى من الجسم، أو تكيسات المبيض، أو زيادة الوزن أو صعوبة في فقدان الوزن، والاكتئاب، ومشاكل الخصوبة، وعدم انتظام الدورة الشهرية. إذا استطعت التوقف عن تناول هذه المنشطات، شعرك يجب أن يعود إلى طبيعته مع مرور الوقت.
- انخفاض نسب الحديد في الدم (الأنيميا)
يمكن ان يزيد فقر الدم بسبب نقص الحديد الشديد بسبب الحمل، واتباع نظام غذائي يحتوي على معدلات منخفضة من الأطعمة الغنية بالحديد. أيضا من الممكن أن تؤدي الإصابة بالقرحة، وفقر الدم المنجلي والسرطان والدورات الشهرية القاسية لنفس المشاكل في الأنيميا. الأعراض الشائعة لفقر الدم هي التعب، والصداع، وعدم التركيز، وقلة النوم، وبرودة اليدين والقدمين، وكذلك تساقط الشعر الذي ربما يؤدي إلى الصلع عند النساء. لمعرفة ما إذا كنت تعاني من نقص الحديد، يمكن للطبيب المعالج أن يقوم بعمل اختبار الدم.
لعلاج فقر الدم يمكنك أن تكمل نسب الحديد الناقصة في الدم بعد الاختبار، ويمكنك أيضا الحصول على الحديد من الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحم البقري والأسماك والخضروات الورقية، والفاصوليا، وخصوصا في تركيبة مع فيتامينc، مما يعزز امتصاص الحديد.
- زيادة فيتامين أ
يمكنك الحصول على فيتامين أ من النظام الغذائي الخاص بك خاصة إذا كنت تأكل الكثير من الكبد، والمكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك، أو الأدوية المكملة الأخرى. يوصي دكتور يتكن باير بتناول 2300 وحدة دولية للنساء حتى لا يتعرضن لنقص أو لزيادة هذا الفيتامين في الدم. إذا كنت تعانين من تساقط الشعر بسبب زيادة فيتامين أ، فسترى عودة شعرك إلى وضعه الطبيعي بعد تقليل نسب الفيتامين التي تدخل في نظامك الغذائي.
- فقدان الوزن الكبير
فقدان كمية كبيرة من الوزن في وقت قصير يمكن أن يصدم النظام الحيوي لجسمك. إذا قمت بذلك عن طريق تقييد كمية السعرات الحرارية التي تتناولينها بشدة، فقد يكون لديك نقص في التغذية أو في بعض العناصر الغذائية الهامة. عادة، سوف يعود شعرك الطبيعي بعد عدة أشهر من تساقط الشعر إذا قمتي بتعويض هذه المواد الغذائية، سواء بعد التخلي عن النظام الغذائي أو بتناول المكملات المناسبة لتعويض الشعر المتساقط.
- تناول المواد الكيميائية والعناصر الثقيلة
بما أن شعرك هو مقياسا لصحتك العامة، فإن التعرض للمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المحتوية على السموم غالبا ما ينتج عنه شعر غير صحي. في الواقع، تقوم هيئة حماية البيئة العالمية بعمل اختبارات لفحص الشعر عند التحقق من كمية السموم في الجسم البشري. قام سكان مدينة روزبيري الصغيرة، وهي بلدة ساحلية في ولاية تسمانيا الأسترالية، برفع دعوى قضائية ضد هيئة التنقيب المحلية بسبب مشكلات صحية اعتقدوا أنها جاءت من التنقيب عن المعادن الثقيلة التي تمت من 2008 إلى 2010. عانى السكان من عدد من المشاكل الصحية بما في ذلك تساقط الشعر خاصة لدى النساء. إذا كنت تتعرض لعدد كبير من السموم في نظامك الغذائي، أو وظيفتك، أو في أي مكان آخر في بيئتك، فقد يتسبب ذلك في تساقط الشعر.
- نقص التغذية
يمكن أن يؤدي قصور النظام الغذائي في الفيتامينات والمعادن والأملاح المعدنية والأحماض الدهنية الأساسية إلى حالات الصلع عند النساء. إذا كنت تعانين من نقص في أي من هذه العناصر الغذائية، وكان لديك صعوبة في الحصول على ما يكفي منها من خلال نظامك الغذائي، يمكنك استكمالها بشكل فردي، أو العثور على جودة عالية من المكملات الغذائية التي يمكن استيعابها في الجهاز الهضمي على هيئة فيتامينات متعددة.
- نقص البروتين
إذا كنت تعانين من نقص في البروتين، فقد لا يتمكن جسمك من إعادة نمو الشعر الذي يتساقط كل يوم حيث يفقد معظم الناس حوالي 100 شعرة في اليوم. إذا كانت هناك فترة نقص في تناول البروتين، فقد تلاحظين تساقط شعرك بعد شهرين أو ثلاثة أشهر. هذا أمر شائع مع الأشخاص الذين يسيرون على نظام غذائي متقطع أو لديهم عادات غذائية غير طبيعية. يمكن أن يحدث ذلك بسهولة أيضا في الأشخاص النباتيين.
عندما لا يتوفر القدر الكافي من البروتين، تدخل بصيلات الشعر في مرحلة الراحة، حتى توفر هذه النسب من البروتين للمناطق الأشد فقرا في الجسم. يتم علاج هذه المشكلة بسهولة عن طريق الحصول على 2-3 جرعات من البروتين يوميا.
- التدخين
هناك عدة طرق تجعل التدخين سببا في حدوث حالات الصلع عند النساء، أحدها أنه يرفع مستويات داي هيدرو تستوستيرون في الدم، وهو ما يتم تحويله إلى التستوستيرون. بما أن النساء ينتجن عادة كمية صغيرة من هرمون التستوستيرون، فإن الكثير من dht يمكن أن يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر مما يؤدي إلى حدوث الصلع عند النساء.
- الإجهاد
يمكن أن يسبب الإجهاد البدني أو العاطفي تساقط الشعر المؤقت حتى أنه من الممكن ان يتساقط في شكل كتل وخصل كاملة فيما يسمى بتساقط الشعر الكربي. موت شخص قريب، أو الطلاق، أو حادث سيارة، أو إجهاد بسبب مرض ما، أو أي شيء له القدرة على إزعاج بصيلات الشعر بشكل طبيعي يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر الذي يمكن أن يستمر لأشهر. يمكن أن يحدث حتى بعد الولادة أو اتباع نظام غذائي صارم. يمكن أن تبدأ من ستة أسابيع إلى ثلاثة أشهر بعد حدث مرهق وتنتهي بعد زوال سبب هذا الإجهاد بفترة وجيزة.
3- أمراض الجلد
إذا كنت تعانين من بقع فارغة أو قليلة الشعر في فروة رأسك، فمن الممكن أن يكون ذلك بسبب بعض الحالات والأمراض الجلدية. هناك العديد من هذه الأمراض التي تصيب الجلد والبشرة بشكل عام وربما يكون لها تأثير واضح على فروة الرأس والشعر بشكل خاص.
- العدوى الفطرية
العدوى الفطرية الأكثر شيوعا هي السعفة الجلدية، والتي تؤدي إلى بقع دائرية وعرة وعلامات متقشرة على الجلد. تعتبر السعفة الجلدة معدية، ويجب اتخاذ الاحتياطات لعدم انتشارها. والجيد في هذا الأمر هو أن تساقط الشعر بسبب السعفة يكون مؤقتا ويمكن علاجه بسهولة باستخدام العقاقير التي لا تستلزم وصفة طبية.
- التهاب الجلد الزهمي
هذا النوع من الأمراض الجلدية هو حالة جلدية غير معدية يمكن أن تسبب فقدان الشعر مؤقتا. يمكن أن تصبح البشرة متقشرة، وأحيانا ما تكون دهنية وملتهبة، ويمكن أن تكون مصاحبة لحكة أو مؤلمة للمس. من المعتقد أن لها علاقة وراثية حيث يتأثر الجنس القوقازي بهذا النوع من الأمراض. هناك حالات أخرى أكثر شيوعا حيث يصاب الأطفال حديثو الولادة بها أحيانا بعد الولادة والسكتة الدماغية وإصابة الرأس ومرض باركنسون. الإجهاد والتعب المزمن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
العلاج ينطوي على استخدام شامبو ضد القشرة، أو شامبو لتساقط الشعر مثل الكيتو كونازول على هيئة نيزورال، الذي يمنع تأثيرات داي هيدرو تستوستيرون، وهو الهرمون الذي يقلل من بصيلات الشعر ويسبب فقدان الشعر.
- الصدفية
الصدفية هي حالة جلدية تؤدي إلى احمرار وتهيج مع بقع بيضاء قشرية. يمكن أن تحدث هذه الحالة على أي جزء من جلدك، حتى في فروة رأسك. إنها شيء لا يمكنك التقاطه من شخص آخر حيث لا تسبب العدوى والسبب الدقيق لذلك غير معروف. الصدفية في حد ذاتها ليس ما يسبب فقدان الشعر والحكة والخدوش، والعلاجات القاسية والتوتر الناتج عن الحالة هو ما يسبب ذلك.
4- الخلل الهرموني
- الولادة
من الشائع أن تعاني النساء من تساقط الشعر المؤقت من 1 إلى 5 أشهر بعد الولادة، ويطلق عليه تساقط الشعر الكربي. خلال فترة الحمل، غالبا ما يكون شعر المرأة أكثر كثافة وأكثر طولا، وذلك بسبب وفرة الهرمونات الأنثوية في جسمها. بعد الولادة، سوف يسقط الشعر الذي ظل ثابت على مدى بضعة أسابيع. هذا الشكل من تساقط الشعر عند النساء يعتبر مؤقت، ويمكن للمرأة أن تتوقع أن ينمو شعرها إلى ما كان عليه قبل الحمل في خلال 6 إلى 12 شهرا.
- سن اليأس
على الرغم من أن المستويات المرتفعة من الهرمونات الأنثوية أثناء الحمل تترك النساء مع شعر أكثر صحة، فإن المستويات المنخفضة خلال فترة انقطاع الطمث قد تسبب عكس ذلك. وعندما تنخفض الهرمونات الأنثوية، تزداد هرمونات الذكورة، وهو السبب الأول لتساقط الشعر عند النساء.
- الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تسبب تقلبات في العديد من أنظمة الجسم، مثل الهرمونات. لمعرفة ما إذا كانت هرموناتك متوازنة، قم بفحص مستويات الغدة الدرقية والأستروجين والتستوستيرون من قبل الطبيب. اختلال الغدة الدرقية أمر شائع جدا لدى النساء. بعض النساء يستخدمن العلاج بالهرمونات البديلة، إذا كنت تظنين أن تناول الدواء يسبب فقدان الشعر، تحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية عن هذه الأدوية.
- حبوب منع الحمل
إن استخدام حبوب منع الحمل، أو الخروج من حبوب منع الحمل، بالإضافة إلى أنواع أخرى من وسائل منع الحمل مثل الحلقة المهبلية، أو حقن الهرمونات، أو زرع البروجستين، أو اللصقة، يمكن أن يسبب تقلبات في مستويات الهرمون، وهي سبب شائع لتساقط الشعر عند النساء. تحدث إلى طبيب أمراض النساء حول تغيير نوع وسيلة تحديد النسل التي تستخدمينها لمعرفة ما إذا كان هذا قد يكون مصدر تساقط شعرك.
- متلازمة تكيس المبيض
يحدث هذا بسبب خلل في الهرمون حيث ينتج المبيضان الكثير من الهرمونات الذكرية. هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب، نمو الشعر في الوجه وأجزاء أخرى من الجسم، أو تكيسات المبيض، أو زيادة الوزن أو صعوبة في فقدان الوزن، والاكتئاب، ومشاكل الخصوبة، ودورة شهرية غير منتظمة.
يُعتقد أن متلازمة تكيس المبيض من الأمور الوراثية، ويمكن أن تورث من أي من جانبي عائلتك. تعالج هذه المتلازمة عادة بأقراص منع الحمل، أو دواء آخر يستخدم لمنع زيادة هرمونات الذكورة مثل الداكتون.
- اختلال الغدة الدرقية
هذا هو الشكل الأكثر شيوعا لاختلال التوازن الهرموني لدى النساء. ويمكن ربط عدم التوازن في الغدة الدرقية بتساقط الشعر. إذا كانت الغدة الدرقية تنتج أكثر من اللازم فيسمى ذلك فرط إفراز الغدة الدرقية، وهو أمر نادر الحدوث. أما قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على شعرك.
يمكن أن تشمل أعراض قصور الغدة الدرقية التعب، وزيادة الحساسية للبرد، والإمساك وجفاف الجلد، وزيادة الوزن، والضعف العام، وآلام العضلات، والشعور بالضيق، وتصلب العضلات، والألم، والتصلب أو التورم في المفاصل، غزارة الدورة الشهرية أو عدم انتظام الدورة الشهرية، بطيء معدل ضربات القلب والاكتئاب وضعف الذاكرة. لمعرفة ما إذا كان لديك خلل في الغدة الدرقية، يجب إجراء فحص دم. إذا كنت تتناولين بالفعل أدوية لعلاج خلل في الغدة الدرقية، يجب أن تكوني على دراية بأن بعض الأدوية لعلاج الغدة الدرقية مرتبطة بتساقط الشعر.
5- طرق العناية غير السليمة بالشعر
- تسريحات معينة تؤدي إلى حدوث ثعلبة الشد
يمكن أن يتسبب استخدام مشابك الشعر الضيقة أو تمديدات الشعر أو أي شيء يضع الكثير من الضغط على شعرك في تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم. حتى طريقة تسريح شعرك على شكل ذيل حصان أو سحبه باستمرار يمكن أن يسبب تكسر وإلحاق الضرر الذي يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
إذا كنت ترغبين في تخفيف الضغط على الشعر، يجب أن يعود شعرك إلى طبيعته. ولكن إذا كنت قد وضعت الكثير من الضغط على شعرك لسنوات، قد يكون لديك تساقط الشعر الدائم. في الليل، احرص على ترك شعرك لأسفل بدلا من تقييده لأنه لا يستطيع التحرك بحرية ويمكن سحبه ثم نزعه.
- منتجات تحتوي على صوديوم سلفات
اكتسب هذا المركب العضوي الموجود في العديد من منتجات الشعر الكثير من الاهتمام في الآونة الأخيرة. هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان هذا المركب سيئا بالنسبة لك ولشعرك. علاوة على ذلك، هناك الكثير من المعلومات غير الصحيحة حول هذا المنتج. تقول المؤسسة الوطنية لمكافحة السموم أنه إذا لم تقم بشطف الشامبو من شعرك الذي يحتوي على صوديوم سلفات، فإنه يمكن أن يودع في بصيلات الشعر. هذا سيضر بصيلات الشعر التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، وكذلك تهيج الجلد حول المسام، والذي يمكن أن يسبب جفاف الجلد وقشرة الرأس. يمكن أن يضر أيضا بنمو الشعر الجديد، مما يبطئ من معدل النمو الطبيعي ثمانية أضعاف.
- هوس نتف الشعر
هوس نتف الشعر هو اضطراب التحكم في الدوافع التي تؤدي إلى نتف العبث بالشعر في الوجه وفروة الرأس. حيث يقوم الشخص بالاستمرار واللعب بشعره، مما يؤدي إلى حدوث بقع من الشعر الخفيف وربما يؤدي إلى الصلع في بعض الأماكن في فروة الرأس. بعض الناس قد وجدوا النجاح مع العلاج بواسطة مضادات الاكتئاب أو علاج تعديل السلوك.
- تصفيف الشعر المفرط
إذا كنت تقومين بعمل تسريحات متنوعة للشعر والتجفيف بالحرارة العالية، والكوي، والفرد، والشد وطرق تجعيد الشعر، الصبغات، أو مزيج من هذه العوامل. يمكن أن تضعف هذه الطرق في التصفيف من جودة شعرك وتؤدي إلى سقوطه وتقصفه. يمكن أن يؤدي أيضا وضع جل أو مثبت للشعر، وتركه جافا، ثم تجفيفه إلى ضعفه وتساقطه.
حتى الطريقة التي تغسل بها شعرك أو كم مرة تغسل شعرك يمكن أن تسبب الضرر. يمكن أن يؤدي الغسيل في كثير من الأحيان إلى غسل الزيوت والدهون الطبيعية في فروة الرأس أكثر من اللازم، وهو ما نحتاج إلى كمية صحية منه للحفاظ على حماية الشعر. إذا تم غسلها في كثير من الأحيان، سيكون الشعر جافا جدا. في بعض الحالات، فإن إفراز الغدد الدهنية يؤدي إلى زيادة الإنتاج لتعويض الفقد المستمر. كما ذكرنا سابقا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر بسبب إفراز الزهم لبصيلات الشعر وإلحاق الضرر به.
6- الأدوية والعقاقير
تحتوي الأدوية والعلاجات الطبية على آثار جانبية، وقد يؤدي شيئا ما إلى إصابتك بشعر خفيف أو سقوطه. إذا كنت تشكين في أن أحد العقاقير التي تتناولها هو السبب، تحدثي مع طبيبك عن تغيير الدواء أو الجرعة لوقف تساقط شعرك.
- الأدوية
فيما يلي بعض فئات الأدوية التي يمكن أن تسبب حالات الصلع عند النساء:
- أدوية حب الشباب التي تحتوي على فيتامين أ
- المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات
- مضادات الاختلاج المستخدمة لعلاج الصرع
- مضادات الاكتئاب
- أدوية مكافحة المخدرات
- أدوية سرطان الثدي
- أدوية خفض الكولسترول
- أدوية ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم ومدرات البول
- العلاج بالهرمونات البديلة
- أدوية المناعة
- أدوية علاج القلق
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين
- أدوية فقدان الوزن
- العلاج الكيميائي
يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي المستخدم في قتل الخلايا السرطانية إلى حدوث تساقط الشعر الكربي وهو تساقط الشعر خلال مرحلة نموه. غالبا ما ينتج عن تساقط الشعر الكربي الصلع الكامل تقريبا في كثير من الأحيان. تساقط الشعر الذي يبدأ عادة من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع بعد بدء العلاج، ويعود بشكل عام بعد ثلاثة إلى عشرة أشهر بعد انتهاء العلاج. وعندما ينمو شعرك، قد ينمو في البداية بلون مختلف وأيضا بكثافة مختلفة.
7- أمراض المناعة
أمراض المناعة الذاتية هي المكان الذي يختفي فيه دور جهاز المناعة ويهاجم أجزاء صحية من جسمك، مثل بصيلات الشعر، والتي يمكن أن تؤدي إلى بقع صلعاء مستديرة على الرأس أو الساقين أو الحواجب.
- الثعلبة البقعية
في معظم الأحيان تسبب الثعلبة البقعية في تساقط الشعر على فروة الرأس على هيئة بقع متفرقة. في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر ذلك المرض إلى حيث يفقد الناس كل الشعر على فروة الرأس، وقد يفقد آخرون الشعر في كل مكان على الجسم. حوالي 4.7 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من هذا الاضطراب. الثعلبة البقعية هي اضطراب في المناعة الذاتية مما يجعل الجسم يهاجم بصيلات الشعر الخاصة به. سبب هذا المرض غير معروف، رغم أنه يعتقد أنه وراثي. إذا كانت رقعة تساقط الشعر صغيرة، في بعض الأحيان ينمو الشعر مرة أخرى. في الغالب يتم معالجتها عن طريق حقن الستيرويد ويمكن استخدامها مع مينوكسيديل على فروة الرأس.
- مرض الذئبة
مرض الذئبة هو مرض مناعي ذاتي مزمن حيث يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ أجزاء الجسم الصحية، بما في ذلك بصيلات الشعر. وهو يصيب حوالي 1.5 مليون شخص في الولايات المتحدة، وأكثر شيوعا في النساء خاصة بين الأمريكيين من أصل أفريقي والآسيويين، وغالبا ما يؤثر على النساء خلال سنوات الإنجاب. تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تظهر وتختفي، ولكن دائما ما تتضمن ألما في المفاصل، والذي يمكن أن يتطور إلى التهاب مفصلي مزمن.
على الرغم من عدم وجود علاج لمرض الذئبة، هناك خيارات علاجية للتعامل مع الآثار الجانبية، وقد تضطر إلى رؤية طبيب متخصص للتعامل مع الأعراض الفردية مثل طبيب الأمراض الجلدية. إذا كنت تعاني من مرض الذئبة، تحدث إلى طبيبك حول إعادة نمو شعرك.
8- الشيخوخة
مع تقدمك في العمر، يفقد الجميع بعض الشعر، ويتباطأ معدل النمو. تصبح خيوط الشعر أصغر كلما تقدمت في العمر. إذا كان لديك شعر كثيف عندما كنت أصغر سنا، فقد يصبح أرق وأقصر وأكثر هشاشة مع تقدم العمر. تتوقف بعض البصيلات عن إنتاج شعر جديد، حيث أن ثلثي النساء بعد سن اليأس يعانين من ترقق الشعر أو بقع صلعاء.
القسم الثاني: طرق علاج حالات الصلع عند النساء
بعد تحري جميع أسباب حدوث حالات الصلع عند النساء، يمكننا تقصي طرق العلاج الممكنة لجميع هذه الحالات بالتفصيل. تشتمل هذه الطرق العلاجية على نوعان من الوسائل سواء كانت الجراحية أو غير الجراحية.
علاج حالات الصلع عند النساء بالطرق غير الجراحية
- مينوكسيديل
المينوكسيديل أو روجين هو أحد الأشكال الأكثر شيوعا من أدوية علاج تساقط الشعر لدى النساء والرجال، وخاصة الصلع، ولكنه يستخدم أيضا بشكل عام في حالات داء الثعلبة. هذا الدواء لا يحتاج إلى وصفة طبية ويأتي إما في شكل سائل أو رغوة ويتم تطبيقه على فروة الرأس، وخاصة على البقع الصلعاء، لتعزيز نمو الشعر ووقف المزيد من تساقط الشعر. يأتي روجين على هيئة صيغتين مختلفتي التركيز 2% و5%. عادة ما يستخدم تركيز 5% لعلاج حالات الصلع عند الرجال، أما تركيز 2% فهو الشائع لعلاج حالات الصلع عند النساء.
لن يكون نمو الشعر مرئيًا حتى الشهر الرابع أي بعد 16 أسبوعا من الاستخدام، ولكن يمكن أن يكون أسرع مع الجرعة 5٪. هذا هو الأكثر فاعلية خاصة إذا لم يكن الصلع قد مضى عليه أكثر من 5 سنوات. يكون هذا العقار فعال إذا كانت البقع الصلعاء الخاصة بك أقل من 10 سم، والأهم من ذلك كله، إذا كانت البقع الصلعاء لا تزال تحتوي على بعض الشعرات الصغيرة والناعمة. وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين استخدموا المينوكسيديل قد لاحظوا على الأقل الحد الأدنى من نمو الشعر المعتدل. يكون الشعر الجديد ناعما نسبيا، ولكن مع الاستخدام المستمر سوف ينمو بشكل أكثر سمكا وكثافة مثل باقي الشعر.
لاحظ أن هذا ليس علاجا دائما. حالما يتم إيقاف الدواء، تعود البصيلات إلى ما كانت عليه قبل العلاج. أيضا، فإنه لا يعمل لجميع حالات الصلع، فقط حوالي 35 ٪ من النساء أشاروا إلى نمو ملحوظ. يقترح الأطباء أن يتم إيقاف استخدام الدواء إذا لم يكن هناك إعادة نمو في عام واحد.
في حين أن الدواء آمن للاستخدام بشكل عام، فإن بعض الآثار الجانبية المحتملة هي تهيج خفيف لفروة الرأس، وجفاف الشعر ونموه في بعض أجزاء الجسم، وخاصة جوانب الوجه واليدين. في بعض الحالات، قد تلاحظ بعض زيادة تساقط الشعر في الأيام القليلة الأولى من الاستخدام. إذا استمر تساقط الشعر بعد أسبوعين من استعمال مينوكسيديل، قم بإيقاف العلاج أولا وراجع الطبيب.
- الستيرويد القشري
هي شكل آخر من أشكال الدواء المستخدمة لعلاج داء الثعلبة. بما أن فقدان الشعر ينجم عن مرض مناعي ذاتي، يعمل الستيرويد عن طريق إيقاف الجهاز المناعي عن مهاجمة بصيلات الشعر، وبالتالي تحفيز نمو الشعر.
يتم حقن الستيرويد القشري السائل في فروة الرأس كل أربعة إلى ستة أسابيع وتستخدم لعلاج بقع صغيرة من الصلع. قد تكون مؤلمة وغير مريحة، وعلى الرغم من فاعليتها، فقد وجدت بعض الدراسات أن أحد آثارها الجانبية طويلة الأمد هو الصلع المبكر.
كما تتوفر كريمات ومراهم الستيرويد القشري، ويتم تطبيقها مباشرة على المنطقة في فروة الرأس حيث يوجد صلع غير مكتمل. الأشكال الشائعة من الستيرويدات الموضعية هي بيتاميثازون وهيدروكورتيزون وموميتازون. بعض الآثار الجانبية المحتملة تشمل ترقق وجفاف الجلد وظهور حب الشباب الملحوظ.
تتوفر أيضا الستيرويدات القشرية على هيئة حبوب عن طريق الفم، ولكن لا يتم وصفها بشكل عام بسبب الآثار الجانبية المعروفة مثل السكر والقرحة.
- أدوية المناعة
دواء آخر يمكن أن يتم استخدامه لحالات الثعلبة البقعية هو أدوية المناعة ويوصى به في الحالات الشديدة. يتم تطبيق هذا العلاج على فروة الرأس كل أسبوع، ويتم زيادة جرعة الدواء مع مرور الوقت حتى يتم ملاحظة تفاعل حساسية معتدل، مما يشير إلى أن الدواء أصبح ساري المفعول. ويمكن ملاحظة إعادة النمو في غضون ثلاثة أشهر من بداية العلاج.
في حين أنها آمنة بشكل عام، مثل مينوكسيديل، الآثار الجانبية الملحوظة هي الطفح الجلدي والتهاب الجلد التماسي وتورم العقد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
- علاج الغدة الدرقية
لن يتم حل تساقط الشعر نتيجة لمشاكل الغدة الدرقية عند النساء إلا من خلال علاج السبب الجذري. هذا يعني أنك تحتاجين إلى تناول أدوية لقصور الغدة الدرقية من أجل معالجة عدم التوازن الهرموني في الجسم. الدواء الأكثر شيوعا لمشاكل الغدة الدرقية هو ليفوثيروكسين، وهو نسخة اصطناعية من هرمون الغدة الدرقية. بما أن الدواء يستخدم لمعالجة مشكلة الغدة الدرقية وتساقط الشعر بشكل غير مباشر، يجب أن يستمر الدواء حتى عندما تصبح أفضل أو أن مستوى هرمونك قد عاد إلى طبيعته من أجل مواصلة نمو الشعر.
ومع ذلك، كن على اطلاع بالعلامات التي تشير إلى أنك قد تحصلين على الكثير من هرمون الغدة الدرقية، مثل الرعشة، والشعور العام بالأرق، وخفقان القلب، والتعرق المفرط. الجرعة الزائدة من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام وأزمة قلبية.
- العلاج بالليزر
يستخدم العلاج بالليزر منخفض المستوى (lllt) للوقاية من تساقط الشعر والصلع. يعرف أيضا باسم العلاج بالضوء الأحمر، والليزر البارد، والليزر الناعم، وهو شكل من أشكال المعالجة بالضوء والحرارة التي يتم استخدامها في حالات الصلع الوراثي والثعلبة البقعية. يستخدم الإجراء جهازا ينبعث منه الضوء الذي يخترق فروة الرأس. هذا الإجراء يمكن أن يزيد من تدفق الدم في فروة الرأس لتحفيز البصيلات التي في طور الراحة أو مرحلة الخمول للذهاب إلى مرحلة النمو، وفي الوقت نفسه منع إنتاج هرمون تستوستيرون الذي يدمر بصيلات الشعر.
يتوفر العلاج بالليزر في الصالونات ويدار من قبل محترف الشعر الذي تم تدريبه على هذا الإجراء. عادة ما يكون العلاج مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. عموما، كل جلسة تنطوي على التعرض لفترة قصيرة من 8-15 دقيقة من فروة الرأس لجهاز الليزر. لا توجد عموما أي فترة زمنية محددة لاستخدام العلاج. يمكن ملاحظة نمو الشعر الملحوظ بعد 12 إلى 26 أسبوعا من العلاج. يدخل أيضا العلاج بالليزر كعلاج تكميلي في عملية زراعة الشعر.
- علاج ترومبوسيت لتساقط الشعر (prp)
هذا العلاج التكميلي الموصى به خلال عملية زراعة الشعر في تركيا يستند على تغذية فروة الرأس والبصيلات بعوامل النمو الأساسية المتوفرة في الصفائح الدموية. تحتوي علاج ترومبوسيت لتساقط الشعر على عوامل نمو الشعر وبروتينات النمو التي تعزز وتساعد في الشفاء. يستخدم prp لتحفيز النمو لأنه يعكس تقليص المسام الذي هو شائع في نمط الصلع الوراثي عند النساء.
علاج حالات الصلع عند النساء بالطرق الجراحية
عملية زرع الشعر أو الجراحة هي أسرع علاج للحالات الدائمة لفقدان الشعر والصلع عند النساء، على الرغم من أنها أغلى ثمنا. في نمط الصلع الوراثي، على سبيل المثال، حيث يكون الجزء العلوي من الرأس هو المنطقة الأكثر تضررا، تسمح زراعة الشعر للجراح باستخدام الشعر الموجود لزرعه في المقاطع التي تعاني من الصلع من الرأس. وهو يعمل عن طريق إزالة بصيلات الشعر في أجزاء من الرأس لا يزال بها شعر وعادة ما يكون هذا هو الجزء الخلفي من الرأس والجانبين لأن هذه المنطقة هي الأكثر مقاومة للتغيرات الهرمونية، ثم يقوم الطبيب بزراعة هذه البصيلات في المناطق التي يتواجد بها الصلع.
هناك أنواع مختلفة من عمليات زراعة الشعر تعتمد على كيفية استخراج أو إزالة البصيلات.
زراعة الشعر بالشريحة: في هذا الإجراء، يتم استخراج جزء من الجلد الموجود في فروة الرأس ومن ثم تقسيمها إلى بصيلات فردية صغيرة. ثم يتم إنشاء مواقع زرع على البقع الصلعاء بواسطة إبر صغيرة ومواد التخدير الموضعية. ثم يتم زرع هذه البصيلات في المواقع التي تعاني من الصلع. يفضل هذا الإجراء إذا كانت المساحة الصلعاء كبيرة بشكل ملحوظ حيث يمكن إجراء العديد من البصيلات الفردية، ويمكن تغطية البقع الكبيرة من الصلع. ومع ذلك، فإن معدل الاستشفاء يكون أبطأ، على الرغم من أنه سيعتمد أيضا على مهارة الجراح الذي يؤدي الإجراء.
زراعة الشعر بالاقتطاف: يتم استخراج بصيلات الشعر الصغيرة من موضع المنطقة المانحة الواحدة تلو الأخرى يدويا أو باستخدام آلة. هذه العملية تعتبر أكثر تعقيدا، ولكن من المعروف أن لديها معدلات استشفاء أعلى وليس هناك مخاطر من حدوث الندوب بسبب عدم الحاجة إلى عمل قطع أو غرز. يفضل هذا الإجراء لأولئك الذين يعانون من بقع صغيرة فقط من الصلع.
إلى جانب اعتبارات التكلفة، عادة ما توصف زراعة الشعر كحل أخير لمشاكل تساقط الشعر الدائمة. كما أنه غير مسموح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، والذين يعانون من مشكلة مستمرة في فقدان الشعر باتباع هذا الإجراء إلا في حدود يقرها الطبيب. فضلا عن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى مثل مرض السكر غير المتحكم فيه، ومشاكل القلب الخطيرة وارتفاع ضغط الدم.
لا ينصح بهذا الإجراء للمرضى الذين يتسبب في فقدان الشعر بسبب عوامل أخرى، مثل اضطراب الجلد أو فروة الرأس أو الذين يعانون من الحالة النفسية التي تسبب لهم تساقط الشعر. ولكن تصلح العملية لغالبية الحالات بعد علاجها بشكل كامل حيث توفر عملية زراعة الشعر إجراء سريع وآمن تماما لاستعادة الشعر المفقود عند النساء.
إن اختيار المكان والطبيب الذي سوف يقوم بعملية زراعة الشعر له أهمية كبيرة بالنسبة لنوع زراعة الشعر. من الاعتبارات القصوى في هذا الإجراء أن العملية يجب أن تتم على يد طبيب متمرس وخبير في هذا النوع من العمليات مثل دكتور يتكن باير وليس على يد أحد الفنيين أو الممارسين. يجب أن يشرف الجراح بنفسه على تصميم شعرك وكيف سيتم استخراج البصيلات من موضعها.
الأدوية المتاحة لعلاج فراغات الشعر الأمامية للنساء الوراثي هي : مينوكسيديل (روجين)هذا دواء بدون وصفة طبية معتمد للرجال و نساء، عبارة عن سائل أو رغوة التي تفركها في فروة الرأس يوميًا. فيناستريد (بروبيكيا) هذا هو الدواء وصفة طبية مفيدة لوقف تساقط الشعر، و قد يظهر نمو الشعر الجديد. تحتاج إلى الاستمرار في أخذها للحصول على النتائج. و هناك جراحة زرع الشعر، في أكثر أنواع تساقط الشعر لا يتأثر الجزء الأمامي من الرأس عند النساء. وهنا يمكن إجراء عملية زرع الشعر أو جراحة استعادة الشعر.
زراعة الشعر للنساء إحدى الطرق المثالية لعلاج تساقط الشعر.و طور الأطباء عقار المينوكسيديل في محاولة لعلاج ضغط الدم المرتفع. يرخي هذا العقار جدران الشرايين مما يقلل الضغط المرتفع ويسمح بتدفق كميات أكبر من الدم فيها. ولا يستخدم الفيناستريد في علاج الصلع الوراثى للنساء إلا في الحالات التي يصاحبها اضطرابات هرمونية تتسبب في تساقط الشعر.
تلعب الجينات دورا أساسيا في الإصابة بالصلع، إذ من الممكن أن ترث المرأة مشكلة الصلع من والديها.وعادة ما تبدأ النساء في الإصابة بالصلع بعد مرحلة انقطاع الطمث، أي أن تغيير مستويات الهرمونات نتيجة لذلك، يمكن أن يسبب الصلع. أو إصابة النساء بأمراض مثل الثعلبة، وهو مرض مناعي يسبب مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يسبب فقدان الشعر.ايضاً تتسبب بعض الأدوية في أضرار جانبية مثل تساقط الشعر، كالأدوية المستخدمة في علاج السرطان. وبالرغم من ذلك، فإن الشعر يعاود النمو من جديد بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية. علاج فراغات الشعر الأمامية للنساء ؟
ما هو علاج الصلع الوراثي عند النساء ؟
اسباب الصلع عند النساء ؟
المراجع
https://www.onhealth.com/content/1/hair_loss_women
https://www.health.harvard.edu/staying-healthy/treating-female-pattern-hair-loss