التعرق هو نشاط بيولوجي يساعد في تنظيم الحرارة. التعرق، المعروف أيضًا باسم التعرق، هو إخراج سائل قائم على الأملاح من غدد العرق في جسمك. يمكن أن يتسبب التعرق في تقلبات في درجة حرارة جسمك، سواء بسبب درجة حرارة الجو الخارجي أو حالتك النفسية.
لذلك، كما تعلمون أن التعرق هو استجابة طبيعية ويومية لجسمك، قد تتساءلون على الأرجح هل التعرق بعد عملية زراعة الشعر يؤثر سلبًا على الشعر الجديد الذي تم زراعته.
خلال الأسبوعين القادمين، ستحتاج إلى تنظيف شعرك بعناية يوميًا باستخدام مرطب معين وشامبو سريري كجزء من العلاج الاستشاري الاعتيادي بعد العملية. من المهم جدًا القيام بذلك لأنك لا ترغب في أن تنمو البكتيريا على رأسك أثناء عملية الشفاء، ولا ترغب في أن تتداخل مواد مثل الكلورين (الموجود في مياه الحمام) مع فترة الاستشفاء.
لذلك، أين يأتي التعرق في هذه الصورة؟
أولاً، يمكن للعديد من الملوثات البيئية المختلفة، مثل الأتربة والغبار، الالتصاق برأس يتعرق ويسبب العدوى. علاوة على ذلك، يتم ترتبط التعرق في كثير من الأحيان بأنشطة رياضية أو نشاطات لياقة بدنية أو رحلات في الطقس الحار.
تلك الأنشطة تشمل ما يلي:
- ارتفاع امتصاص الضوء الشمسي
- أنشطة مكثفة
- إرهاق جسدي
-
جميع هذه العوامل غير جيدة لتطور الشعر. يمكن القيام بالعديد من الإجراءات لتقليل التعرق وتقليل الأنشطة الشديدة أو أي شيء آخر يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائج زراعة الشعر في الأسابيع الأولى.
إذا قمت بإجراء عملية زراعة شعر، يجب عليك تجنب التعرق الزائد خلال الشهر الأول بعد الزراعة، لأن التعرق يمكن أن يؤدي إلى حدوث عدوى في مكان زراعة الشعر. لذلك، في حالة الطقس الحار، حاول البقاء في الداخل في درجة حرارة منخفضة قدر الإمكان خلال الشهر الأول بعد الزراعة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على مرضى زراعة الشعر تقليل روتين التمارين الرياضية بعد العملية. لأنه، حسب علمنا، التمارين البدنية الزائدة يمكن أن ترفع ضغط الدم لدى المريض مما يمكن أن يؤدي إلى نزيف أو خروج الشعر المزروع. ولهذا السبب عادةً ما ينصح الأطباء مرضى زراعة الشعر بعدم ممارسة التمارين الرياضية على الإطلاق في الأسبوع الأول بعد الجراحة. ومع ذلك، يسمح لهم بأداء تمارين خفيفة لا تتسبب في التعرق مثل المشي وركوب الدراجة بشكل خفيف. بشكل عام، يجب عليك الانتظار حوالي شهر قبل العودة إلى روتين التمارين الرياضية العادي الذي يمكن أن يؤدي إلى التعرق والإجهاد.