ربما يكون تساقط الشعر الناتج عن ممارسة الجنس والعادة السرية بشكل مفرط لا يمكن حله بالطرق العلاجية التقليدية. هذه الطرق مثل استخدام أدوية استعادة الشعر ووقف تساقطه مثل فينيستيرايد ومينوكسيديل وديوكاستيريد. وايضا الطرق التي تعتمد على تقليل نسب إفراز هرمون التستوستيرون لها من الأضرار الكبيرة على الرغبة الجنسية مما سيؤدي إلىتدهور الحالة النفسية للشخص الذي يعتاد على ممارسة الجنس.
افضل الطرق لوقف هذا النزيف المستمر للشعر وتراجع الخط الأمامي هي الطرق الجراحية والمتمثلة في عمليات زراعة الشعر. هناك أسباب كثيرة تجعل عمليات زراعة الشعر الأفضل بين جميع الحلول المتوفرة لاستعادة الشعر الناشئ عن الإفراط في ممارسة العادة السرية والجماع.
- تساقط الشعر الناتج عن ممارسة الجنس بشكل مفرط يكون بسبب زيادة هرمون ثنائي هيدرو تستوستيرون في الدم.
- زيادة الهرمون في الدم تجعله يضرب بصيلات الشعر في فروة الرأس مما يؤدي لانكماشها وضمورها.
- عملية زراعة الشعر تعتمد على نقل بصيلات شعر غير خاضعة لتأثير الهرمونات الجنسية من منطقة مخرة فروة الرأس والجانبين.
- عند نقل البصيلات من هذه المناطق، تحمل معها نفس الخواص المقاومة لتساقط الشعر وتأثير هرمون الذكورة إلى الأماكن التي تعاني من تساقط الشعر والصلع.
- زيادة هرمون الذكورة بعد عملية زراعة الشعر لن يؤثر على كفاءة البصيلات المزروعة لأنها منقولة من مناطق مقاومة لعوامل تأثير الهرمونات الجنسية.
- فرص بقاء ونمو البصيلات المزروعة عالية جدا دون الإخلال بقدرات الشخص الجنسية.
بناء على هذه الأسباب تكون عملية زراعة الشعر هي الحل الأمثل لعلاج تساقط الشعر الناتج عن الحالة الإدمانيه لممارسة العادة السرية والجنس. يفضل أن يقوم المريض بالعملية في مرحلة مبكرة من تساقط الشعر حتى يكون هناك وفرة من بصيلات الشعر الصالحة للزراعة في المنطقة المانحة للشعر. بعد إتمام مرحلة البلوغ وتجاوز سن 25، يكون الشخص مؤهل للقيام بالعملية. لذلك إذا لاحظ المريض تراجع الخط الأمامي للشعر بشكل كبير وتفشي تساقط الشعر في فروة الرأس مع الإفراط في ممارسة العادة السرية أو الجنس، يكون من الأفضل التخطيط للقيام بعملية زراعة شعر.
جدول المحتويات
الإفراط في ممارسة الجنس بعد إجراء عملية زراعة الشعر
القاعدة العريضة التي نستند عليها في النصائح بعد عملية زراعة الشعر هي الابتعاد عن أي نشاط عنيف أو مفرط. من المفضل أن يأخذ المريض قدر كافي من الراحة بعد عملية زراعة الشعر حتى لا يؤثر أي نشاط زائد على فترة الاستشفاء والنقاهة. هذه الأنشطة التي تتمثل في أي مجهود زائد يجعلك تلهث أثناء ممارسته، لأن التنفس بشكل عميق صعودا وهبوطا ربما يضر بكمية الأكسجين التي تصل للبصيلات المزروعة حديثا.
أيضا قلة الأكسجين تقلل فرص وصول الدم إلى فروة الرأس، حيث يكون الدم المتدفق في الأوعية الدموية محمل بكميات وفيرة من عوامل نمو الشعر. أيضا إذا زادت نسبة تدفق الدم في الأوعية الدموية لفروة الرأس بشكل كبير ستضر بالبصيلات التي لم تلبث أن تستقر في موضعها الجديد.
بناء على ذلك، نستخدم نفس طريقة القياس للوصول إلى مدى فائدة ممارسة الجنس بعد عملية زراعة الشعر. في الطبيعي تكن عملية ممارسة الجنس مصحوبة بحركة جسدية عنيفة إلى حد ما وزيادة في معدل ضربات القلب إلى الحد الأقصى.
هل يسمح بالجماع بعد زراعة الشعر.
يجب تجنب ممارسة الجنس لفترة تتراوح بين 2 الي 3 أسبوع بعد العملية حتى تترك الفرصة للبصيلات المزروعة حديثا أن تستقر في مكانها ولا تتعرض لأي صدمة أو احتكاك. كذلك هذه الزيادة الكبيرة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ربما تؤدي إلى خروج البصيلات المزروعة من قنواتها، لأنها لا تكون قد استقرت في هذه المرحلة الحرجة بعد العملية.
بعد مرور 2 الي 3 أسبوع بعد عملية زراعة الشعر، تكون البصيلات قد استقرت بشكل كبير. حينها يمكنك ممارسة الجنس ولكن بشكل هادئ ودون عنف حتى لا تؤثر على سلامة واستقرار الشعر الجديد. من الأفضل ألا تلمس فروة الرأس أو تعريض الشعر لأي عنف أو شد ويجب التعامل معه كطفل في مرحلة النمو. بعد إتمام الشهر الأول بعد عملية زراعة الشعر تكون عملية زراعة الشعر مستقرة والبصيلات ثابتة، وحينها تكون ممارسة الجنس عادية. ولكن يجب عد الإفراط في العملية الجنسية حتى تظهر نتائج العملية، لأنك تساعد الشعر المزروع على النمو والثبات وعدم تعريضه لأي خطر يضر بنتائج العملية.
تأثير ممارسة الجنس على تساقط الشعر
الشعور بالقلق ربما ينجم من ارتباط تساقط الشعر في مرحلة ما بسن الزواج خاصة في البلدان العربية التي يتوافق فيها سن زواج الرجل مع بدايات ظهور علامات الصلع الطبيعية. يحدث هذا عند استقرار الهرمونات الجنسية بعد إتمام مرحلة البلوغ، ويؤدي استنزاف الطاقة الجنسية في الفترات الأولى للزواج لزيادة إفرازات الهرمونات الجنسية. من الطبيعي أن تزيد هذه الهرمونات بكثرة مرات الجماع حتى يتم التوافق بين القدرة الجنسية والوضع الجديد عند الزواج.
أما بالنسبة للعادة السرية، فهي من الأمور غير المستحبة التي تجلب على فاعلها الكثير من الأثار الجانبية التي تؤثر على مستقبل الحياة الجنسية للفرد وربما تؤدي إلى اضطراب إفراز الهرمونات الجنسية بشكل ملحوظ. هذا الاضطراب يؤثر على العديد من وظائف الجسم والدورة الدموية مما قد يعمل على اختلال وظائف الشعر والمواد الغذائية التي تصله للمساعدة في النمو مما يترتب عليه التساقط.
تكوين السائل المنوي وأثره على تساقط الشعر
ربما يكون النشاط الجنسي من الأمور التي تتوقف على كفاءة الأجهزة التناسلية ومدى تطور واكتمال الهرمونات الجنسية في سن البلوغ. الرغبة الجنسية تبدأ في النشاط عند زيادة إفراز هذه الهرمونات وأيضا تبدأ الأعضاء التناسلية في الوضوح والنمو لموافقة هذه التغيرات.
السائل المنوي يعتبر من أهم عناصر هذا التكوين الجنسي، وطرق تكوينه تعتمد على الهرمونات الجنسية والعناصر الغذائية التي يستمدها من النظام الغذائي اليومي. يحتوي السائل المنوي للرجل على العديد من المكونات الغذائية، حيث يعتمد تكوينها على الأحماض الأمينية وهي الأساس في تركيب بروتينات الجسم.
تقدر كمية البروتينات في القذفة الواحدة للسائل المنوي بنحو 120-200 ملجم، وهي كمية كبيرة نسبيا بالنسبة لما يتناوله الفرد من بروتينات صافية يوميا. كما يحتوي السائل المنوي على 5-8 ملجم كربوهيدرات المرتبط بكمية ضئيلة من الكوليسترول. الكربوهيدرات والبروتين هي المكونات الأساسية في تخليق الحيوان المنوي.
ولكن يوجد أيضا بعض العناصر الأخرى التي تستهلك من الغذاء اليومي مثل فيتامين ب 12، 6 وهي فيتامينات مهمة لتعزيز كفاءة الجهاز العصبي، أيضا فيتامين ج والكالسيوم المسؤول عن تكوين العظام. إلى جانب مجموعة متكاملة من المعادن الرئيسية مثل البوتاسيوم، الفوسفور، الزنك والنحاس والتي تقوم بدور فعال في نشاط وتكوين الأنسجة.
تختلف نسب هذه المواد من شخص لخر على حسب كمية السائل المنوي ، ولكن نسب البروتينات في كل قذفة تقدر بنحو 10% من إجمالي كمية السائل، و90% ماء مختلط بالمواد الغذائية الأخرى. بناء على ما سبق ذكره من تكوين للسائل المنوي للرجل، يعتبر أي استنزاف زائد للسائل المنوي في النشاط الجنسي المفرط غير محبب لأنه يستهلك المواد الأساسية في النظام الغذائي.
أيضا يتكون الوزن الجاف للجسم البشري من أكثر من 50% بروتينات، ولذلك يكون أثر النشاط الجنسي المفرط بالغا على تكوين الجسم وقدراته الحيوية. في أسوأ الظروف الغذائية التي يتعرض لها الفرد، سوف يتكون السائل المنوي لتلبية حاجة الجسم الجنسية. بمعنى أخر، في حالة عدم حصول الجسم على كميات المواد الغذائية الكافية يوميا، ومع زيادة النشاط الجنسي، يقوم الجسم باستهلاك البروتينات الأساسية التي تعزز نمو الشعر والأظافر كبديل للبروتينات المتوفرة من مصادر خارجية.
من هنا ينشأ الارتباط الوطيد بين تساقط الشعر والسائل المنوي، حيث أن ممارسة الجنس المفرطة ربما تؤدي إلى استهلاك نسب عالية من بروتينات الجسم مما يؤدي إلى نقص الأحماض الأمينية وهي المكون الرئيسي للبروتينات. من المتعارف عليه أن البروتينات من أهم العناصر البنائية لبنية الشعر، وفي حالة نقص بروتينات الجسم بسبب ممارسة الجنس المفرطة سوف يؤدي هذا إلى تساقط الشعر لافتقاده لأهم عناصره.
زيادة الهرمونات الجنسية أثناء النشاط الجنسي
زيادة النشاط الجنسي أو تكرار ممارسة العادة السرية بشكل مفرط، تزيد مستويات الهرمونات الجنسية في الدم لتحقيق التوازن المطلوب بين القدرة الجنسية وزيادة نسب هذا النشاط. الهرمون الرئيسي الذي يزداد إفرازه في الدم هو هرمون التستوستيرون وهو المسؤول الأول عن عملية الانتصاب والقدرات الجنسية لدى الرجال. كثرة إفراز الحيوانات المنوية المرتبطة بالنشاط الجنسي تجعل مستويات هذا الهرمون أعلى من الطبيعي في هذه الفترات. يتحول هرمون تستوستيرون إلى صورة أخرى أكثر نشاطا وهي ثنائي هيدرو تستوستيرون وهو الصيغة الأندروجينية المشتقة من الهرمون الرئيسي.
مع تحول هرمون التستوستيرون إلى صورته الجنسية وهي ثنائي هيدرو تستوستيرون بمساعدة إنزيم 5 ألفا، يؤكد العلماء أن هذا التحول هو المسؤول عن تساقط الشعر بشكل رئيسي. يقوم هذا الهرمون بالوصول لبصيلات الشعر بشكل مباشر مما يؤدي إلى انكماش وضمور البصيلة. هذا الضمور الذي يحدث بعد وصول الهرمون لبصيلات الشعر يجعل نمو الشعر وصحته من الأمور الصعبة ويؤل به الحال إلى التساقط بشكل ملحوظ.
فروة الرأس حساسة جدا لمؤثرات هذا الهرمون الذي يسير مع الدم ويخزن في بصيلات الشعر لفترات طويلة. لا ينفصل هذا الهرمون بسهولة عن بصيلات الشعر ولذلك الحفاظ على معدلات ثابتة من الهرمون في الدم يكون له أثر لطيف على الشعر وبصيلاته. عند ممارسة الجنس بشكل طبيعي ومنتظم، ولكن من دون إفراط، تثبت معدلات هرمون الذكورة في الدم. نتيجة لذلك تستقر حالة البصيلات وتستطيع التعامل مع أي زيادة طفيفة في معدلات الهرمون.
مراحل النشاط الجنسي المؤثرة على نمو الشعر
يمر الرجال بأربعة مراحل من النشاط الجنسي التي تتوقف على مدى تكرار العملية الجنسية أو العادة السرية وقسوتها. هذه المراحل تعبر عن مدى الإنهاك الجنسي الذي يمر به الجسم البشري من جراء الإفراط في ممارسة الجنس، ومدى تأثير هذا النشاط على نمو الشعر وتساقطه.
- مرحلة تساقط الشعر غير المستقرة
هذه المرحلة الأولية لتساقط الشعر بسبب ممارسة العدة السرية والجنس بشكل مفرط. تظهر هذه المرحلة في الذكور بين سن 16 – 30 نظرا لنشاط الهرمونات الجنسية في مرحلة البلوغ وفترات الشباب خاصة قبل الزواج. تضرب الهرمونات الذكورة الجنسية بصيلات الشعر في أجزاء من فروة الرأس، عادة ما تكون هذه الأثار واضحة في الخط الأمامي للشعر حيث ينحسر ويتراجع. أيضا تظهر بعض العلامات الأخرى على كامل قدرات الجسم ونشاطه، حيث ينتاب الشخص الشعور بالإرهاق وتغيرات في المزاج والتواصل مع الأخرين ورغبة في الانطواء.
- مرحلة تساقط الشعر الحاد
المرحلة الثانية من تساقط الشعر الناتج عن زيادة ممارسة العادة السرية والجنس تزيد من تراجع الخط الأمامي للشعر بصورة أكبر، خاصة في جانبي الجبهة وصولا إلى منتصف فروة الرأس. تظهر ملامح هذه المرحلة في الذكور بين 18 – 45 عام حيث يكون فيها تساقط الشعر مفاجئا وربما يضرب هذا التساقط المنطقة الدائرية في قمة الرأس. ترتبط بعض الظواهر الأخرى بمرحلة تساقط الشعر غير المستقرة مثل ألم الظهر، عدم انتظام النوم، الأرق، الشعور بالقلق، مشاكل في البروستاتا والقذف والإرهاق.
- مرحلة تساقط الشعر الحاد جدا
إذا استمر الإفراط في ممارسة العادة السرية والنشاط الجنسي الملحوظ لسنوات أكثر، ربما تظهر البقعة الصلعاء في قمة الرأس مع تراجع الخط الأمامي للشعر بصورة أكثر وضوحا. هذه المرحلة تعتبر إدمانيه بالنسبة للنشاط الجنسي، وفيها يزيد الشعور بآلام الجسم وخصوصا في منطقة أسفل الظهر في منطقة القطنية والشعور بالإرهاق والرغبة في النوم المستمر. الأهم في هذه المرحلة هو أن ألام البروستاتا تزيد وتقل نسب إفراز السائل المنوي بشكل ملحوظ ويكون تساقط الشعر في مراحل متقدمة لا يصلح معها الطرق العلاجية العادية.
- مرحلة تساقط الشعر بالغة الخطورة
عادة ما تكون هذه المرحلة الخطيرة من تساقط الشعر بسبب ممارسة الجنس والعادة السرية واضحة في سن 30 – 65. في هذه المرحلة يكون تراجع الخط الأمامي للشعر قد وصل إلى مؤخرة منتصف فروة الرأس تقريبا إلى أن يصل لملاقاة البقعة الدائرية في قمة الرأس. تتفاقم الأثار الجانبية سابقة الذكر مثل الإرهاق والقلق والشعور بالحاجة للنوم المستمر وألام البروستاتا، ويزيد عليها تراجع قدرات جهاز المناعة.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”هل ممارسة الجنس من اسباب تساقط الشعر ؟ ” answer-0=”قد تختلف هذه الحالة من شخص الى شخص اخر, ولكن بشكل عام ممارسة الجنس أو ممارسة العادة السرية يزيد إفراز الهرمونات الجنسية والتي تلعب دوراً في تساقط الشعر لدى الجنسين .هذا بسبب الهرمونات الجنسية ونشاطها لسبب السائل المنوي يستهلك نسبة عالية من بروتينات الجسم مما يؤدي إلى نقص الأحماض الأمينية (المكون الرئيسي للبروتينات)، والبروتينات هي أهم العناصر التي تساهم في بناء الجسم، وهو ما يؤثر على قوة البصيلات وارتباطها بفروة الرأس. ” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”ممارسة الجنس بعد زراعة الشعر ؟ ” answer-1=”يجب تجنب ممارسة الجنس لفترة تتراوح بين 2 الي 3 أسبوع بعد العملية حتى تترك الفرصة للبصيلات المزروعة حديثا أن تستقر في مكانها ولا تتعرض لأي صدمة أو احتكاك. كذلك هذه الزيادة الكبيرة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ربما تؤدي إلى خروج البصيلات المزروعة من قنواتها، لأنها لا تكون قد استقرت في هذه المرحلة الحرجة بعد العملية. ” image-1=”” headline-2=”h2″ question-2=”اسباب تجنب ممارسة الجنس بعد زراعة الشعر ؟ ” answer-2=”تعرض الجسم لحالة إجهاد كبيرة أثناء ممارسة الجنس، وذلك يكون نتيجة الجهد العضلي المبذول أثناء ممارسة الجنس، وهذا الجهد قد يتسبب بتقليل تدفق الدم إلى فروة الرأس وبالتالي قطع التروية الدموية عن البصيلات المزروعة . و بعض الاسباب الاخرى : ممارسة الجنس يرافقها احتكاك قد يتسبب بتحريك البصيلات من مكانها وسقوطها. أثناء ممارسة العلاقة الحميمية تقل نسبة الدم في الأعضاء التي لا تشارك في العملية الجنسية. حركة الجسم قد تسبب بتحريك البنج والسوائل التي حقنت بها أثناء عملية زراعة الشعر إلى الوجه مما قد يسبب بعض التورمات بالوجه. ” image-2=”” count=”3″ html=”true” css_class=””]
المراجع