يتراوح الوقت المثالي أو الطبيعي للقذف عند الذكر بين 2 إلى 10 دقائق من بدء العلاقة الجنسية. ولكن يعاني ما يقارب من 30% من الرجال حول العالم من القذف المبكر أو دفق السائل المنوي مع بدء الجنس وقبل وصول الشريكة إلى النشوة. مما قد يسبب الإحراج والقلق للرجل ويمنعه من التمتع بعلاقة جنسية صحية مع الشريكة. ولكن كيف يمكن تشخيص سرعة القذف، ما هي الأعراض وما الذي يمكنك فعله لزيادة وقت القذف بشكل عام.
جدول المحتويات
ما هي سرعة القذف؟
يمكن تعريف سرعة القذف أنها حالة طبية يقوم فيها الرجل بإخراج السائل المنوي بشكل أسرع مما يريد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. تشير التقديرات أن 3 من 10 رجال عانوا من هذه المشكلة الجنسية، لذا فإنها مشكلة شائعة لا تستدعي الشعور بالقلق أو الإحراج. بل ينبغي طلب المساعدة للتغلب على هذه الحالة والاستمتاع بعلاقة جنسية مرضية مرة أخرى. قد يعود السبب وراء عدم القدرة على منع القذف أثناء ممارسة الجنس إلى عدد من العوامل النفسية أو البيولوجية. وتشمل:
- الشعور بالضغط العصبي.
- الشعور بالاكتئاب.
- امتلاك تصور سيء عن جسمك.
- الخوف من عدم تقديم المستوى الجنسي المطلوب.
- قلة الخبرة الجنسية.
- مستويات منخفضة من السيروتونين.
- مستويات هرمونية غير طبيعية.
- الإصابة بالتهاب البروستات.
يتم تشخيص الرجل بسرعة القذف بحال تكرار القذف المبكر أي بغضون دقيقة واحدة من بدء العملية الجنسية. نظراً إلى أن العلاج يعتمد بشكل كبير على تحديد سبب سرعة القذف، فمن المهم جداً تحديد المسؤول عن القذف المبكر بعد تشخيص الحالة.
ما هي أعراض سرعة القذف؟
كما ذكرنا، فإن عدم القدرة على التحكم في سرعة القذف أو عدم القدرة على تأخيره لأكثر من دقيقة من بدء العلاقة الجنسية هو أحد المؤشرات الأساسية على وجود مشكلة سرعة القذف، وقد تحدث هذه المشكلة حتى أثناء الاستمناء. يمكن تصنيف سرعة القذف حسب وقت ظهور المشكلة إلى حالتين:
- سرعة القذف الأولية: تبدأ المشكلة هنا منذ أول جماع وتستمر مدى الحياة تقريباً.
- سرعة القذف الثانوية: قد تظهر المشكلة فجأة رغم القيام بعلاقات جنسية سابقة بدون أي اضطرابات في سرعة القذف.
لا بد من زيارة الطبيب لتشخيص سرعة القذف والبدء برحلة علاجها وذلك لتحسين العلاقة الجنسية من جديد، لا سيما مع خطر الأزمة النفسية التي قد يمر بها الرجل عند معاناته من هذه المشكلة.
كيف يتم علاج سرعة القذف؟
يمكن علاج سرعة القذف باتباع إجراءات جراحية أو غير جراحية، حيث تشمل الإجراءات غير الجراحية تناول أدوية قد تفيد في تحسين العلاقة الجنسية بشكل عام، وهي: الفياغرا والسياليس والسيرترالين. كما قد ينصح بعض الأطباء باستخدام عقار موضعي يحتوي رذاذ الليدوكائين المخدر لتقليل حساسية القضيب بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي ممارسة الاستمناء قبل العلاقة الجنسية واستخدام الواقي الذكري وممارسة تمارين كيجل الرياضية باستمرار إلى تأثير ملحوظ في مدة القذف بشكل عام.
ولكن يبقى تأثير الإجراءات غير الجراحية قصير المدى، وقد تعود المشكلة مرة أخرى بحال التوقف عن تناول هذه الأدوية. لذا ينصح الأطباء باعتماد حل دائم وطويل الأمد وذلك باللجوء إلى الجراحة التي تعدّ أكثر فعالية في علاج القذف السريع.
عملية الواقي الذكري الداخلي لعلاج سرعة القذف
نظراً لأن فرط الحساسية هي أجد الأسباب الشائعة لسرعة القذف، فإن هذه التقنية تهدف أيضاً إلى تقليل الحساسية في القضيب. لتحقيق ذلك، يتم زرع الواقي الذكري الداخلي المصنوع من نسيج الجلد (ADM) داخل القضيب. وهذه المادة مشتقة من نفس المادة التي يصنع منها الجلد، مما يجعلها متوافقة مع الاستخدام البشري بالإضافة إلى استيعاب تمدد القضيب بدون أي ردة فعل مناعية من الجسم. يهدف زرع أنسجة ADM داخل العضو الذكري إلى تقليل حساسية الجلد وحساسية أغشية القضيب، الأمر الذي يساعد في إطالة القذف بعد الإيلاج. في دراسة أجريت على 20 رجلاً يعانون من سرعة القذف، تم زرع واقيات ذكرية داخلية للمشاركين. وجد أن هذا الإجراء آمن وفعال، حيث يساعد على تحقيق زيادة معتدلة في وقت القذف لدى المرضى.
عملية استئصال أعصاب القضيب بالتبريد لعلاج سرعة القذف
يتم من خلال هذا الإجراء إزالة الأعصاب الظهرية للعضو الذكري مما يؤدي إلى تقليل فرط الحساسية في القضيب وزيادة الاستجابة لإشارات المدخلات الجنسية. كما قد يتم استخدام الترددات الراديوية النبضية لتنظيم أنشطة الأعصاب الظهرية للقضيب، فضلاً عن حساسيتها. يتم تحقيق ذلك عن طريق إيصال الموجات الكهرومغناطيسية إلى الأعصاب.
عملية استئصال العصب الظهري الانتقائي (SDN)
يوجد داخل القضيب عدد من الأعصاب التي تساعد في الشعور وتوصيل الأحاسيس. حيث يساعد العصب الظهري للقضيب على وجه الخصوص في نقل الأحاسيس من القضيب ورأسه شديد الحساسية، ويلعب هذا العصب أيضاً دوراً مهماً في ردود الفعل القذفية.
عندما تم فحص الأشخاص الذين يعانون من سرعة القذف طويلة الأمد، اتضح أن لديهم المزيد من الأعصاب الظهرية والتي كانت أيضاً أكثر سمكاً مما كان متوقعاً. يُعتقد أن هذه السمات تسبب فرط الحساسية في القضيب، مما يزيد من فرص سرعة القذف أثناء ممارسة الجنس. يساعد استئصال العصب الظهري الانتقائي على إزالة حساسية القضيب عن طريق منع فرط الحساسية والإثارة الزائدة. قد يساعد هذا الإجراء أيضاً في تمديد وقت القذف ويمكن أن يحسن المثابرة الجنسية بعد الإيلاج.
خضع عدد من الرجال الذين يعانون من سرعة القذف إلى عملية SDN، مما إلى التحكم في القذف بشكل أفضل والاستمرار لفترة أطول بعد الإيلاج.
لماذا تختار تركيا لعلاج سرعة القذف؟
وفقاً لمجلس السفر الصحي التركي، يختار أكثر من 750.000 مريض من 144 دولة حول العالم تركيا للقيام بعمليات جراحية سنوياً. حيث هناك العديد من الأسباب التي تدفع الرجال من جميع أنحاء العالم للسفر لتركيا من أجل علاج سرعة القذف:
- استخدام تكنولوجيا طبية متقدمة.
- أسعار معقولة.
- أطباء المتمرسون.
- تسهيلات في الإقامة والنقل من المطار وخدمات الترجمة.
إن الحصول على علاج فعّال لمشكلة سرعة القذف وتحسين حياتك الجنسية للأبد بسعر معقول هو هدف الخدمات الطبية الاحترافية المقدمة في عيادتنا.